وفي بداية المؤتمر، نقل الدكتور عبدالرحمن بحر تحيات سعادة الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي وزير شئون الإعلام بمملكة البحرين، رئيس المهرجان، وتمنياته للمشاركين فيه بالتوفيق والنجاح.
وأشاد بالجهود الحثيثة التي بذلها القائمون على جهاز الإذاعة والتلفزيون في الإعداد للمهرجان وتنظيمه، وحرصهم على إقامته في أقرب وقت بعد جائحة كورونا، في ظل تعطش الإعلاميين لهذا اللقاء، مؤكداً أن جمع هذه النخبة من الإعلاميين كان ضرورة لتبادل الآراء والأفكار فيما يتصل بالإعلام وقضاياه وتطويره، بما يلبي طموحات قادة دول مجلس التعاون، ويحقق رؤاهم في كل المجالات.
من جانبه، أوضح السيد مجري بن مبارك القحطاني أن جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج حرص على أن تكون هذه الفعالية أكبر تجمع لنجوم الفن والإعلام، لافتاً إلى ما يحمله المهرجان من قيمة تاريخية وإعلامية وفنية، وكان منصة مر عبرها العديد من المتميزين والنجوم.
وقال إن المهرجان هذا العام يشهد مشاركة ما يزيد عن 300 مشارك من خارج مملكة البحرين من إعلامين وفنانين وشركات إنتاج رسمية وخاصة، بالإضافة إلى المشاركين من مملكة البحرين، فضلاً عن مشاركة 70 فناناً من دول الخليج والدول العربية، و نحو 80 من الصحفيين والإعلاميين.
ولفت القحطاني إلى أن عدد الأعمال المشاركة في مختلف مسابقات المهرجان وصل إلى 300 عمل إذاعي وتلفزيوني وبرامجي، وأشار إلى أنه سيتم خلال حفل الافتتاح تكريم 26 شخصية من الرواد والمبدعين من نجوم الإذاعة والتلفزيون والإعلام الرياضي من أصحاب الخبرات الذين استحقوا بعطاءاتهم الحصول على هذا التكريم والتقدير والإحتفاء.
وفيما يتعلق بآليات التحكيم، أوضح القحطاني أن هناك 75 محكماً قاموا من خلال 12 لجنة بتقييم الأعمال المشاركة في مختلف المسابقات، وأن عملية التحكيم تمت إلكترونياً في إطار تام من الشفافية والحفاظ على المنافسة بين الجميع، ى المعايير الموضوعية الخاصة بكل فئة من فئات الجوائز.
ونوه أمين عام المهرجان إلى أن حرص الجهاز على الشفافية يأتي من منطلق الإيمان بأن الركيزة الأساس التي يقوم عليها الإعلام ليس التكامل وإنما المنافسة، والمستفيد الأول والأخير من ذلك هو المتلقي، سيما وأن تقنيات الإتصالات الذكية أصبحت تتطلب أن تكون المادة الإعلامية ذكية أيضاً.
ورداً على سؤال بشأن تواجد الشباب والإعلام الرقمي في المهرجان ومعايير حصوله على الجوائز، أوضح الدكتور بحر بأن اهتمام المهرجان بهذه الفئة من فئات الإعلام يأتي بعد أن أثبتت حضوراً واسعاً في مختلف الأنشطة والفعاليات، وبالتالي استحقت هذه الفرصة والمساحة الممنوحة لها، ومن بينها ندوة بعنوان “النجومية والمسئولية”، بالاضافة إلى عرض مجموعة من التجارب الشبابية، وهي منصة تتيح لهم الحصول على مزيد من الخبرة والمعرفة من خلال احتكاكهم بجيل الرواد.