يحظى مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون باهتمام كبير بمملكة البحرين، ليس فقط لأنه حدث إعلامي خليجي وعربي هام، لكن لأنه أيضاً ملتقى للمبدعين والإعلاميين الخليجيين والعرب على أرض مملكة البحرين التي ترحب بالأشقاء وتسعد بحضورهم إليها.
هذا الحضور الذي يضيف بهاء إلى المشهد الإعلامي الذي يتطور بخطى متسارعة ويحظى باهتمام كبير على الخريطة العربية والعالمية.
وبما أننا صرنا في قرية صغيرة، فإن هذا الحدث يبعث برسالة إلى العالم، بأن إعلامنا يواكب العصر ويعلي من قيم المهنية والاحتراف بما لا يتجاوز أخلاق المهنة وأعرافها.
وإذ تثمن وزارة الإعلام بمملكة البحرين جهود الجهات الشريكة في إقامة هذه التظاهرة الإعلامية، وعلى رأسها جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، نشير إلى أن هذه الدورة تحفل بالعديد من المبادرات الجديدة التي نأمل أن تسهم في تطوير المهرجان.
وأن يؤتي ثماره المرجوة، خاصة في تحفيز المبدعين والممارسين للعمل الإعلامي لتقديم كل ما هو جديد ومبتكر؛ من أجل رفعة الإعلام الخليجي والعربي، فالإعلام هو لسان الأمم الذي يفصح عن رؤاها واستراتيجياتها ويعلن عن مواقفها، ويعكس اهتماماتها، ويبرز مبدعيها، وهو ما يعكس النتائج الإيجابية في بلادنا العزيزة.
كل التحية والتقدير لضيوف المهرجان، ولا نملك إلا أن نقول لهم حللتم أهلا ونزلتم سهلا في بلدكم الثاني، متمنين لكم طيب الإقامة.