أعربت الإعلامية البحرينية شيماء رحيمي عن سعادتها بعودة مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون بعد انقطاع طويل بسبب جائحة (كوفيد 19)، وقالت إنه موعد تنتظره جميع الفئات المشاركة فيه، من مسؤولين وإعلاميين وفنانين، لما له من قيمه وتأثير على الوسط الفني والإعلامي الخليجي، لأنه يجمع الأشقاء من دول الخليج في بيت واحد، ويتيح الفرصة للمشاركين لتبادل المعرفة، والاطلاع على كل جديد في عالم الفن والإعلام.
وأشادت رحيمي بتركيز المهرجان على قضايا المرأة والشباب، وذلك عن طريق الندوات واللقاءات، وهو أمر يحسب للقائمين على المهرجان، في ظل أهمية هذه الفئات التي تشكل عنصرًا مهمًا وفاعلًا في الإعلام الخليجي الرسمي والخاص.
وأشارت إلى أهمية الدور الذي يلعبه المهرجان في دعم قضايا المرأة بالشكل الذي يتوازى مع ما وصلت إليه من مكانة رفيعة في أوساط المجتمع الخليجي، لافتةً إلى أن المرأة الإعلامية في دول الخليج لها من الإسهامات والبصمات الواضحة في هذا المجال، ما يجعها محط أنظار الجمهور الذي يتوقع الأفضل منها دائمًا.
وتحدثت رحيمي عن أهمية دور الإعلام في تنمية المجتمعات وتأثيره على جميع فئات المجتمع عامة، والشباب خاصة، والذي من دونه لن تتحرك عجلة التطور في أي مجتمع، إذ أنه لم يعد ناقلًا للمعلومة وحسب وإنما أصبح محللًا ومحركًا لسير القضايا المختلفة.
واختتمت الإعلامية شيماء رحيمي حديثها لمجلة “المهرجان” بالتأكيد على أن الصوت الخليجي بات مسموعًا أكثر من ذي قبل، في ظل ما يشهده من حريات وتطور، وأصبح قادرًا على مقارعة الأصوات الخارجية، والتحدث بموقف موحد، لذا تتمنى التركيز علي دعم الإعلام الخليجي وتقويته بما يعزز من دوره ومكانته عالميًا.