لم يعد مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون مجرد ملتقى للتسابق في الأعمال الدرامية والبرامجية، بل أصبح فضاءً متسعاً لكل العاملين بالعمل الإعلامي والفني في أنحاء الوطن العربي.
وهو ما يمنحه بعداً إضافياً، خاصة في ظل التجمع النادر لكل هذه القامات العربية، لتتحاور وتتناقش وتتكامل؛ من أجل إعلام خليجي وعربي أكثر سطوعاً ورسوخاً.
ونحن في جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نبذل قصارى جهدنا من أجل أن يصبح المهرجان حاضناً للأفكار والمقترحات وتبادل الرؤى والأفكار التي ترتقي بإعلامنا وتحقق المأمول منه، في ظل عالم تتسارع فيه التقنيات التي يطوعها الإعلام لتصبح في خدمته، لكن هذه الخدمات لا تكون دائماً حسنة النوايا.
وبالعودة إلى مهرجاننا الأغر، فإنني أثمن دور مملكة البحرين، ملكاً وحكومة وشعباً، هذا البلد المضياف الذي يستضيف المهرجان بكل كرم وترحاب.
وفي هذا المقام، أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لسعادة الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي، وزير الإعلام بمملكة البحرين ورئيس المهرجان، الذي تابع كافة الاستعدادات لإقامة المهرجان بكل اهتمام، وحرص على خروجه بالشكل اللائق.
ولسعادته وكل العاملين بوزارة الإعلام جزيل الشكر والعرفان لهذه الجهود التي تنعكس على فعاليات المهرجان المتنوعة.
أما الترحيب فهو بضيوف المهرجان الذين يزينون جنباته ويضيئون آماله في إعلام خليجي وعربي أكثر تقدماً ورقياً، ليظلّ «إعلامنا .. هويتنا».