تختتم مساء اليوم الخميس، 30 مايو 2024، فعاليات الدورة السادسة عشرة لمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون، الذي احتضنته مملكة البحرين بتنظيم من جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج بالتعاون مع وزارة الإعلام بمملكة البحرين.
ويقام هذا المساء حفل ختام المهرجان الخليجي على المسرح الوطني، والذي يشهد الإعلان عن الفائزين بجائزة الشراع في مسابقات المهرجان، وهي: مسابقة الإنتاج الإذاعي للهيئات الأعضاء، مسابقة الإنتاج الإذاعي للإذاعات الخليجية الخاصة، مسابقة الإنتاج التلفزيوني للهيئات الأعضاء، مسابقة الإنتاج التلفزيوني للقطاع الخاص، مسابقة الأفلام القصيرة للأفراد من دول مجلس التعاون بدول الخليج العربية ومسابقة الإعلام الرقمي.
ويشهد الحفل تكريم المرشحين من الهيئات الاعضاء، والمرشحين من جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج، وتكريم رئاسة لجان التحكيم، إضافة إلى تكريم الرعاة.
كما يشهد الحفل إقامة عرض فني بهذه المناسبة.
وكان المهرجان قد انطلق يوم «الثلاثاء» الماضي تحت شعار «إعلامنا.. هويتنا»، والذي ركز على تعزيز الهوية الخليجية في البرامج والدراما، إلى جانب بناء الشراكات بين مؤسسات الإعلام الحكومية والخاصة، من خلال إقامة سوق الإنتاج الفني الذي تضمن مشاركة الوفود الخليجية والعربية بأجنحة تم من خلالها عرض البرامج الإذاعية والتلفزيونية للهيئات الأعضاء والشركات الخاصة، بالإضافة إلى ما شهده هذا المهرجان من إقامة ندوات متخصصة في الإعلام الرقمي المصداقية والأثر الإيجابي والدراما الخليجية بين الجيلين، ودور منصات التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي في إعلام المستقبل، وتأثير الإعلام في القيم المجتمعية والأسرية والهوية الخليجية وندوة متخصصة في الإعلام الرياضي بين الإثارة والموثوقية.
يذكر أن النسخة السادسة عشرة شهدت أكبر مشاركة في تاريخ المهرجان، وذلك بتقديم 360 عمل في مختلف فئات المسابقات، بزيادة قدرها 30 في المائة عن الدورة السابقة، بلغت قيمتها السوقية ما بين 800 مليون إلى مليار ريال سعودي، وشارك في تحكيم مسابقات المهرجان نحو ثمانين محكماً من مختلف أنحاء العالم العربي.
اعتمد نظام التحكيم في المهرجان على التحكيم الإلكتروني عن بعد، الذي يتيح لكل عضو في لجنة التحكيم مشاهدة الأعمال وتقييمها بطريقة إلكترونية، ويتم استخلاص النتائج من خلاله بدقة متناهية، وهو ما يميز مسابقات مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون، ويضعه في مصاف المهرجانات الكبرى التي تعتمد على استخدام التقنيات الحديثة وتطويعها لخدمة أهدافه.