أكد المخرج البحريني مصطفى رشيد أن مهرجان الخليج للاذاعة والتلفزيون يختصر الكثير من المسافات ويقلص الفجوة بين الأجيال الفنية، وذلك من خلال لقاء الأجيال في ملتقى يتيح للجميع تبادل الأفكار والرؤى، ويساعد على فهم كل جيل للآخر.
وقال رشيد: إن المهرجان ضرورة لكي نواصل العمل الإبداعي في المنطقة، ويمنح الأجيال الجديدة من الفنانين والمنتجين والمخرجين للارتقاء بالأعمال الخليجية من خلال التنافس الودي والأخوي بينهم، حيث يعد المهرجان محطةً لتقييم الأعمال يمكن أن يستفيد منها جميع الأطراف لتحسين جودة إنتاجه في المستقبل.
ورفض المخرج البحريني مصطفى رشيد وضع حدود بين الأجيال، مشيراً إلى أنه لا يعترف بنظرية الجيلين، بل هي عملية امتداد للأجيال، مؤكداً أن كل شيء يتطور بالامتداد وهذا ما يحدث مع الأجيال الفنية المختلفة.
وعن إمكانية مشاهدة أعمال مماثلة لما قدمه الجيل السابق، والتي مازالت عالقة في أذهان الجماهير قال رشيد: إن الفارق بين الأعمال السابقة والحالية هي روح العمل، موضحاً أن الأجيال السابقة كانت تعمل بروح كبيرة فقط من أجل إمتاع الناس أكثر من النظرة المادية، أما الآن فإن الإنتاج الفني تأثر بالجانب التجاري وزيادة الإنتاج على حساب جودة المنتج الفني، مؤكداً أن الجيال الحالي قادر على تقديم أعمال يمكن أن تكون خالدة أيضاً إذا تم إنتاجها بنفس الروح السابقة.