أكد الفنان البحريني أحمد مجلي أن استمرار انعقاد المهرجان والالتزام بتنظيمه يعكس نواحي إيجابية كثيرة، أهمها أنه يشجع شركات الانتاج والمؤسسات الإعلامية على التوجه لإنتاج برامجي جديد ومتميز يصب في مصلحة الإعلام الخليجي، مؤكداً على ضرورة استفادة هذه المؤسسات الإعلامية من سعي المهرجان نحو توحيد الرؤى والجهود لمواجهة صعوبات المرحلة المقبلة، خاصة في ظل الإعلام المفتوح، ووسائل التواصل الاجتماعي، التي تحتاج إلى خلق أفكار هادفة لنيل رضى مستخدميها.
وقال في تصريحات صحفية على هامش افتتاح سوق الانتاج الاذاعي والتلفزيوني، أن مجرد التواجد مع هذه الكوكبة من أهل الإعلام يعد مكسبا حقيقيا، حيث صناع الفكر وتنمية العمل الإعلامي المؤثر في صناعة العقول، مشيدا بالتجمع الفني والإعلامي الكبير والحضور المتميز الذي يجمع كل الفنانين والإعلاميين الخليجيين، وهو بحد ذاتـه مـؤشـر إيـجـابـي وخـطـوة مثمرة بأن يتبادل جميع المهتمين بالشأن الإعلامي الآراء والخبرات في هذه النواحي، مضيفاً بأنه حريص على حضور المهرجان في أغلب النسخ الماضية، وأن هذه الدورة من المهرجان تميزت عن الدورات من حيث التطور الملحوظ في تنوع الفعاليات والتنظيم، وحجم المشاركة.
وثمن مجلي الجهود التي قام بها مسؤولو الأجهزة الإعلامية في مملكة البحرين ومنظومة دول الخليج العربية، الذين كانوا وراء الكثير من الإنجازات الإعلامية، ومن ضمنها استمرارية إقامة هذا المهرجان الذى بات فضاءً متجددا لتطوير صيغ التعاون الإعلامي الخليجي المشترك، وموعدا مع الإبداعات الإعلامية الخليجية، وملتقى للحوار البناء لمزيد من التجانس في الخطاب الإعلامي لدول مجلس التعاون الخليجي.
